من طرف | بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي مش عاروزك ترد انا عاوزك تقراء الموضوع وبس ومن زؤك إذا رديت بس بعد ما تقراء أرجوك أخوكو البرنس ( لـُجينيات ) على الرغم من كل الجرائم التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية بحق أطفال ونساء غزة، وعلى الرغم من أعداد الشهداء لا تقل يوميًّا عن خمسين شهيدًا، إلا أن موقع فوكس نيوز الأمريكي الإخباري أكّد أن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع تدمير سلاح واحد تملكه المقاومة الإسلامية، بل لا يستطيع بكل ما أُوتِيَ من وسائل معدات عسكرية أن يتجنب خطر هذا السلاح، وهو المقاوم الفلسطيني. ويقول الموقع الأمريكي: إنه على الرغم من تسلح الجنود الإسرائيليين بأحدث أنواع الأسلحة، إلا أنهم يواجهون خطرا كبيرا على أرض غزة ، وعلى الرغم من عدم التكافؤ العسكري بين المقاومة وبين الجيش الإسرائيلي، فإن المقاومة تستطيع بأسلحتها البدائية توقيعَ ضربات قوية وثقيلة على الجانب الآخر من المعركة، و هي الأسلحة التي قد لا تمثل مصدر قلق أو إزعاج لإسرائيل إذا كانت واجهتها من الجو أو البحر، ولكن الخطر بات يحيط بالإسرائيليين عندما بدءوا في الدخول إلى أرض غزة مع مطلع الحرب. ويقول الموقع الأمريكي: إن أهم خطر يواجه الجندي الإسرائيلي هو الْمُقَاوِمُ الفلسطيني الذي يقف على استعداد تام للتضحية بحياته في سبيل القضاء على هدفه. ويعتبر المقاوم الفلسطيني هو القوة التي تعتمد عليها المقاومة، ولا تستطيع إسرائيل تجنب خطورتها، على الرغم من كل ما تَمْلِكُهُ من تطور عسكري. ويشير الموقع الأمريكي إلى أنه مثلما يتم إعداد الجندي الإسرائيلي بحيث يكون على استعداد للموت من أجل بلده ، فإنه أيضًا يتدَرَّب على البقاء حيًّا ، ولكنّ مقاتلي المقاومة الفلسطينيين يعتبرون سلاحًا موجهًا نحو هدف واحد في المعركة، ولا يقاتل الفلسطيني من أجل أن يبقى حيًّا. ويضيف الموقع الأمريكي: وبسبب هذا المقاوم الفلسطيني تستطيع المقاومة كلها التحدث بشكل عنيف في وجه القوة العسكرية الكبرى، ويستطيع قادتها التهديد بإنزال الضربات الكبرى في وجه عدوهم. وينقل الموقع الأمريكي عن دافيد شينكر، مسئول وزارة الدفاع الأمريكي السابق، والمتخصص في شئون الشرق الأوسط قوله: "نحن لا نعلم نوعية الأسلحة التي يتم تهريبها إلى غزة".. واستشهد شينكر بما حدث في لبنان عام 2006 ، عندما استطاعت المقاومة اللبنانية تفجير العديد من الدبابات الإسرائيلية من خلال قوة مشاة، باستخدام أسلحة مضادة للدبابات، وهو ما قد يواجهه الإسرائيليون في غزة. ويضيف شينكر: إنه على الرغم من فقدان المقاومة قواعد جوية أو بحرية، وهو ما لا يضمن نجاحها في مواجهة عسكرية مع إسرائيل ، إلا أن فُرَص ذلك الجيش الكبير المتطور تتضاءل إلى حد كبير، في أي مواجهة أرضية مع المقاومة . ويقول شينك: إن المقاومة تقول: إنها تملك أسلحة أمريكية الصنع، كانت تهرب عن طريق عصابات وهي الأسلحة التي حصلت عليها المقاومة، وتُسْتَخْدَمُ الآن ضد الجيش الإسرائيلي. ويملك الجنود الإسرائيليون أدوات في غاية التطور لخوض حرب مدنية وحرب شوارع ، فهم يحصلون على تدريب عال للقتال الميداني، ولديهم وسائل اتصال في غاية التطور، وأسلحة شخصية متطورة، مثل نظارات الرؤية الليلية، ولكن كل ذلك لا يوفر لهم أسباب النصر في وجه المقاومة الفلسطينية . وهو ما شهدت به مجلة "تايم" الأمريكية، التي اعتبرت أن القادة الإسرائيليين العسكريين منهم والسياسيين باتوا يؤمنون أن القضاء على المقاومي ربما يحتاج لمزيد من الأسابيع ، بل إنه قد يُعَدُّ من المستحيلات ، وأن نتيجة كل تلك الأعمال التي قام بها الجيش الإسرائيلي في غزة لن تسفر سوى عن نتيجة واحدة ، وهي خروج حماس جريحةً، ولكن على قيد الحياة، بينما تستمر إسرائيل في مواصلة حياة الرعب من صواريخ المقاومة. بينما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: بعد مرور اثني عشر يومًا على بدء الحرب، فإن المقاومي لا يزالون قادرين على شن هجمات على إسرائيل، مشيرةً إلى أن أولئك الجنود هم سلاح المقاومة الذي لن تستطيع إسرائيل منع تهريبه عبر الأنفاق، ولا القضاء عليه بأسلحتها. الإسلام اليوم | ||
[/center]
عدل سابقا من قبل البرنس في الثلاثاء يونيو 23, 2009 1:15 am عدل 1 مرات
