المناضل محمد احمد عليان ابو لبن تاريخ من النضال الفلسطيني ... في سطور
محمد أحمد عليان أبو لبن من أهالي قرية زكريا التي أحتلت في 15\10\1948 وهي من قرى محافظة الخليل , هاجرت عائلته بعد النكبة مع من هاجر إلى قرى الخليل ثم إلى مخيمات أريحا ثم عادت إلى منطقة بيت لحم , حيث إستقرت في مخيم الدهيشة وهناك ولد شاعرنا في 25\11\1949 وتلقى تعليمه الإبتدائي والإعدادي في مدرسة مخيم الدهيشة الإعدادية , ثم أكمل دراسته الثانوية في مدرسة بيت لحم الثانوية للبنين , ولما تخرج منها درس في معهد قلنديا التابع لوكالة الغوث تخصص المواصفات وحساب الكميات وقبل أن ينهي دراسته إعتقلته سلطات الإحتلال حيث حكم عليه بالسجن المؤبد في سنة 1970 , كما قام الإحتلال بنسف منزل عائلته في مخيم الدهيشة وبعدها مباشرة توفي والده في سنة 1971 , ونقل إلى معتقل عسقلان حيث أمضى فيه ثلاث عشرة سنة ثم نقل إلى سجن جنين حيث أمضى فيه سنتين ونقل إلى سجن نابلس القديم حيث أمضى فيه سنتين ثم نقل إلى سجن جنيد في نابلس حيث امضى في سنتين ومنه قام الإحتلال بإبعاده إلى الأردن وهناك التحق بالسلك السياسي والدبلوماسي حيث عمل في سفارة فلسطين في عمان وظل يعمل هناك حتى وافته المنية في مستشفى الأردن في عمان بتاريخ 4\12\2009 وثم نقل جثمانه إلى وطنه فلسطين ومسقط رأسه مخيم الدهيشة بتاريخ 5\12\2009 ومن ثم وفي مراسم عسكرية وشعبية كبيرة في محافظة اريحا وبيت ساحور وبيت لحم وفي مخيم الدهيشة استقبلته السلطة الوطنية بكافة اجهزتها الأمنية ومؤسساتها كافة , وشيعته الى مدفن مسجد بلال بن رباح في بيت لحم وشارك في تشييع الجثمان اهالي محافظة بيت لحم كافة واصدقائه من كافة محافظات الضفة الغريبة و كبار رجال السلطة الوطنية ومندوبوا السيد الرئيس محمود عباس والخارجية و رجال الدين المسيحي والاسلامي , حيث دفن هناك بتاريخ 6\12\2009 عن عمر يناهز الستين عاما , وبعد انتها ايام العزاء في بيت لحم اقامة سفارة فلسطين في الاردن بيت عزاء هناك وفي اليوم الاول قام السيد الرئيس محمود عباس والسيد سلام فياض بزيارة عائلة الشهيد وتقدم بواجب العزاء من اسرته واخوته وقال لهم ان " ابو المعتز " لم يمت بل انه معنا دائما وابدا , وبعد مرور اربعين يوما على رحيل الشهيد اقامة له وزارة شؤون الاسرى والسلطة الوطنية الفلسطينية وحركة فتح حفل تابين كبير في محافظة بيت لحم وشارك في الحفل كبار رجال الدين الاسلامي والمسيحي وكبار رجال السلطة وكافة المؤسسات و في حضور كبير لكافة المحافظات , وقامة وزارة شؤون الاسرى والمحررين بجمع دواوين الشاعر الاربعة في ديوان واحد , والجدير بالذكر أن الشهيد أصدر أثناء أسره وإعتقاله أربعة دواوين شعرية هي :
1- أيام منسية خلف القضبان .
2- صبرا يا ملك الموت .
3- صوت بلادي .
4- خذني حجرا في كفك .
وكم رجل يعد بألف رجل وكم ألف يمر بلا عداد
[b][img][/img]
محمد أحمد عليان أبو لبن من أهالي قرية زكريا التي أحتلت في 15\10\1948 وهي من قرى محافظة الخليل , هاجرت عائلته بعد النكبة مع من هاجر إلى قرى الخليل ثم إلى مخيمات أريحا ثم عادت إلى منطقة بيت لحم , حيث إستقرت في مخيم الدهيشة وهناك ولد شاعرنا في 25\11\1949 وتلقى تعليمه الإبتدائي والإعدادي في مدرسة مخيم الدهيشة الإعدادية , ثم أكمل دراسته الثانوية في مدرسة بيت لحم الثانوية للبنين , ولما تخرج منها درس في معهد قلنديا التابع لوكالة الغوث تخصص المواصفات وحساب الكميات وقبل أن ينهي دراسته إعتقلته سلطات الإحتلال حيث حكم عليه بالسجن المؤبد في سنة 1970 , كما قام الإحتلال بنسف منزل عائلته في مخيم الدهيشة وبعدها مباشرة توفي والده في سنة 1971 , ونقل إلى معتقل عسقلان حيث أمضى فيه ثلاث عشرة سنة ثم نقل إلى سجن جنين حيث أمضى فيه سنتين ونقل إلى سجن نابلس القديم حيث أمضى فيه سنتين ثم نقل إلى سجن جنيد في نابلس حيث امضى في سنتين ومنه قام الإحتلال بإبعاده إلى الأردن وهناك التحق بالسلك السياسي والدبلوماسي حيث عمل في سفارة فلسطين في عمان وظل يعمل هناك حتى وافته المنية في مستشفى الأردن في عمان بتاريخ 4\12\2009 وثم نقل جثمانه إلى وطنه فلسطين ومسقط رأسه مخيم الدهيشة بتاريخ 5\12\2009 ومن ثم وفي مراسم عسكرية وشعبية كبيرة في محافظة اريحا وبيت ساحور وبيت لحم وفي مخيم الدهيشة استقبلته السلطة الوطنية بكافة اجهزتها الأمنية ومؤسساتها كافة , وشيعته الى مدفن مسجد بلال بن رباح في بيت لحم وشارك في تشييع الجثمان اهالي محافظة بيت لحم كافة واصدقائه من كافة محافظات الضفة الغريبة و كبار رجال السلطة الوطنية ومندوبوا السيد الرئيس محمود عباس والخارجية و رجال الدين المسيحي والاسلامي , حيث دفن هناك بتاريخ 6\12\2009 عن عمر يناهز الستين عاما , وبعد انتها ايام العزاء في بيت لحم اقامة سفارة فلسطين في الاردن بيت عزاء هناك وفي اليوم الاول قام السيد الرئيس محمود عباس والسيد سلام فياض بزيارة عائلة الشهيد وتقدم بواجب العزاء من اسرته واخوته وقال لهم ان " ابو المعتز " لم يمت بل انه معنا دائما وابدا , وبعد مرور اربعين يوما على رحيل الشهيد اقامة له وزارة شؤون الاسرى والسلطة الوطنية الفلسطينية وحركة فتح حفل تابين كبير في محافظة بيت لحم وشارك في الحفل كبار رجال الدين الاسلامي والمسيحي وكبار رجال السلطة وكافة المؤسسات و في حضور كبير لكافة المحافظات , وقامة وزارة شؤون الاسرى والمحررين بجمع دواوين الشاعر الاربعة في ديوان واحد , والجدير بالذكر أن الشهيد أصدر أثناء أسره وإعتقاله أربعة دواوين شعرية هي :
1- أيام منسية خلف القضبان .
2- صبرا يا ملك الموت .
3- صوت بلادي .
4- خذني حجرا في كفك .
وكم رجل يعد بألف رجل وكم ألف يمر بلا عداد
[b][img][/img]