يسعد مساكم
التطريز
التطريز صناعة حرفية فلسطينية عريقة تعتمد اعتمادا كبيرا على الأيدي النسائية الخبيرة في الريف وفي بعض مدن فلسطين حيث يثوارث اتقان هذه الصناعة الدقيقة في الأسرة .من جيل الى آخر وتلاقي صناعة التطريز الأخيرة في السنوات بعض التأخر لانصراف قسم كبير من النساء ولا سيما الجيل الجديد عن لبس الملابس الشعبية يتميز التطريز الفلسطيني بدقته المتناهية واعتماده المطلق على العمل اليدوي. وتستخدم المرأة في تطريزها خيوط الحرير الملونة، فترسم بها أشكالا متعددة متناسقة، ولاسيما .على صدر الثوب وكمية وأطراف تختلف أشكال التطريز وأساليبه وأماكن كثافة على الثوب من منطقة إلى أخرى. وبذلك تتميز ثياب منطقة من أخرى بأسلوب التطريز وشكله. وأبرز المناطق التي ذاعت شهرتها في أعمال التطريز مناطق بيت لحم* ورام الله * والبيرة * وبيت دجن *. تتعرض هذه الصناعة التقليدية المتوارثة، في ظل الاحتلال الصهيوني، إلى استغلال بشع، إذ تقوم دور الأزياء الإسرائيلية باستخدام الأيدي الماهرة الرخيصة للمرأة الفلسطينية في تطريز ملابس خاصة بها، ثم تصدرها إلى الخارج على أنها أزياء إسرائيلية شعبية فتجني بذلك الأرباح المعنوية والمادية الطائلة
الأزياء الشعبية الفلسطينية
أهمية الأزياء الشعبية : لكل شعب زيه الخاص الذي يميزه عن غيره من الشعوب ، ويعتز المرء بزيه الشعبي ويتفاخر به وهذا الزي تراث شعبي تتناقله الأجيال عن بعضها البعض حيث يستطيع الفرد معرفة هوية الفرد الآخر من خلال زيه الشعبي الذي يرتديه . ونظرا لأهمية الأزياء الشعبية فأننا نبرز هذا الاهتمام من خلال المعارض التي تقام في شتى بلاد العالم لتعرض كل دولة فنونها الشعبية الخاصة بها مع التركيز على جانب الأزياء الشعبية لأنها تعتبر بمثابة عنوان وهوية الفرد . ويمكن تقسيم الأزياء الشعبية الفلسطينية إلى قسمين
الشيته : تشبه القمباز ولكنها تصنع من الكتان وتكون مقلمة ولومها فضي .
الثوب : وهو يشبه الجلابية مصنوع من القماش القطني الخفيف يلبسه الرجل وقت النوم .
http://www.ajjur.net/folklor_files/costumegaza15.jpg
ثانيا
:غطاء الرأس عند الرجل الفلسطيني ويشمل ما يلي
العقال أو المرير : يصنع العقال من صوف الغنم ويشبه الحبل المجدول لونه أسود له شراشيب تتدلى على ظهر الرجل ويختلف سمكه حسب سن الرجل حيث في جيل الشباب يكون سمكها رفيعا ولكبار السن يكون أكثر سماكة ، وللعقال مكانة هامة جدا عند الرجال ترتبط بكرامتهم فإذا انزل عن رأسه عهدا تنشأ مشكلة كبيرة ويوضع المرير فوق الحطة أو العقدة . وللعقال أنواع هي
العقال العادي : لونه أسود يصنع من صوف الأغنام وهو نوع سائد في القرى والبادية والمدينة .
العقال المقصب : يلبس في المناسبات والأفراح ويكون لونه فضي حيث خيوطه تكون من السلك الفضي بدلا من الصوف
الحطة : وهي قطعة من القماش النقي الخفيف جدا الناعم ، يختلف طولها وعرضها حسب مقياس الرأس ورغبة الرجل ، وتوضع فوق طاقية الرأس وتنقسم إلى نوعين
· حطة الصوف ويشتهر بها رجال البادية .
· حطة الشماخ تصنع من القطن وتزين أرضيتها بأشكال هندسية معينة ترسم باللون الأحمر أو الأسود وهذه جاءت لأسباب سياسية ارتداها زعماء الثورة الفلسطينية كتوحيد للباس الرأس وهذه جاءت بعد الاستغناء عن العمامة والطربوش .
العمامة أو العمة (الطبزيه) : وهذه لبست قبل السلام ، كما كان الرسول يعمم بعمامة بيضاء . وتلبس العمامة عادة عند ظهور لحية الرجل وعند سن بلوغه وتلف العمامة ب (66) طريقة وعدد لفاتها لا تقل عن (40) لفه ، ويلبس القرويين في فلسطين عمامة ذات ألوان مختلفة وعلى نطاق ضيق .
الطربوش : غطاء لرأس الرجل في المدينة ، وكان يستخدم غالبا في عهد العثمانيين وهو مخروطي الشكل أحمر اللون على سطحه مجموعة خيطان تسمى شراشيب ويلبس الطربوش أيضا في كل من لبنان ومصر والمغرب إلا انه وفي وقتنا الحاضر لن يعد ير على رؤوس الرجال .
الطاقية : تلبس الطاقية لرأس الرجل وهي على عدة أنواع :
الطاقية الصيفية : وتصنع من الحرير أو القطن وهي في الغالب
بيضاء اللون تلبس في الربيع والصيف . الطاقية الشتوية : تصنع من وبر الإبل أو الصوف وتلبس في فصل الشتاء أو الخريف .
:ثالثا : الأحزمة الرجالية
تصنع من الجلد وتلبس على الدمايه أو تصنع من القماش الحريري المزركش أو المقلم
تحياتي
التطريز
التطريز صناعة حرفية فلسطينية عريقة تعتمد اعتمادا كبيرا على الأيدي النسائية الخبيرة في الريف وفي بعض مدن فلسطين حيث يثوارث اتقان هذه الصناعة الدقيقة في الأسرة .من جيل الى آخر وتلاقي صناعة التطريز الأخيرة في السنوات بعض التأخر لانصراف قسم كبير من النساء ولا سيما الجيل الجديد عن لبس الملابس الشعبية يتميز التطريز الفلسطيني بدقته المتناهية واعتماده المطلق على العمل اليدوي. وتستخدم المرأة في تطريزها خيوط الحرير الملونة، فترسم بها أشكالا متعددة متناسقة، ولاسيما .على صدر الثوب وكمية وأطراف تختلف أشكال التطريز وأساليبه وأماكن كثافة على الثوب من منطقة إلى أخرى. وبذلك تتميز ثياب منطقة من أخرى بأسلوب التطريز وشكله. وأبرز المناطق التي ذاعت شهرتها في أعمال التطريز مناطق بيت لحم* ورام الله * والبيرة * وبيت دجن *. تتعرض هذه الصناعة التقليدية المتوارثة، في ظل الاحتلال الصهيوني، إلى استغلال بشع، إذ تقوم دور الأزياء الإسرائيلية باستخدام الأيدي الماهرة الرخيصة للمرأة الفلسطينية في تطريز ملابس خاصة بها، ثم تصدرها إلى الخارج على أنها أزياء إسرائيلية شعبية فتجني بذلك الأرباح المعنوية والمادية الطائلة
الأزياء الشعبية الفلسطينية
أهمية الأزياء الشعبية : لكل شعب زيه الخاص الذي يميزه عن غيره من الشعوب ، ويعتز المرء بزيه الشعبي ويتفاخر به وهذا الزي تراث شعبي تتناقله الأجيال عن بعضها البعض حيث يستطيع الفرد معرفة هوية الفرد الآخر من خلال زيه الشعبي الذي يرتديه . ونظرا لأهمية الأزياء الشعبية فأننا نبرز هذا الاهتمام من خلال المعارض التي تقام في شتى بلاد العالم لتعرض كل دولة فنونها الشعبية الخاصة بها مع التركيز على جانب الأزياء الشعبية لأنها تعتبر بمثابة عنوان وهوية الفرد . ويمكن تقسيم الأزياء الشعبية الفلسطينية إلى قسمين
الشيته : تشبه القمباز ولكنها تصنع من الكتان وتكون مقلمة ولومها فضي .
الثوب : وهو يشبه الجلابية مصنوع من القماش القطني الخفيف يلبسه الرجل وقت النوم .
http://www.ajjur.net/folklor_files/costumegaza15.jpg
ثانيا
:غطاء الرأس عند الرجل الفلسطيني ويشمل ما يلي
العقال أو المرير : يصنع العقال من صوف الغنم ويشبه الحبل المجدول لونه أسود له شراشيب تتدلى على ظهر الرجل ويختلف سمكه حسب سن الرجل حيث في جيل الشباب يكون سمكها رفيعا ولكبار السن يكون أكثر سماكة ، وللعقال مكانة هامة جدا عند الرجال ترتبط بكرامتهم فإذا انزل عن رأسه عهدا تنشأ مشكلة كبيرة ويوضع المرير فوق الحطة أو العقدة . وللعقال أنواع هي
العقال العادي : لونه أسود يصنع من صوف الأغنام وهو نوع سائد في القرى والبادية والمدينة .
العقال المقصب : يلبس في المناسبات والأفراح ويكون لونه فضي حيث خيوطه تكون من السلك الفضي بدلا من الصوف
الحطة : وهي قطعة من القماش النقي الخفيف جدا الناعم ، يختلف طولها وعرضها حسب مقياس الرأس ورغبة الرجل ، وتوضع فوق طاقية الرأس وتنقسم إلى نوعين
· حطة الصوف ويشتهر بها رجال البادية .
· حطة الشماخ تصنع من القطن وتزين أرضيتها بأشكال هندسية معينة ترسم باللون الأحمر أو الأسود وهذه جاءت لأسباب سياسية ارتداها زعماء الثورة الفلسطينية كتوحيد للباس الرأس وهذه جاءت بعد الاستغناء عن العمامة والطربوش .
العمامة أو العمة (الطبزيه) : وهذه لبست قبل السلام ، كما كان الرسول يعمم بعمامة بيضاء . وتلبس العمامة عادة عند ظهور لحية الرجل وعند سن بلوغه وتلف العمامة ب (66) طريقة وعدد لفاتها لا تقل عن (40) لفه ، ويلبس القرويين في فلسطين عمامة ذات ألوان مختلفة وعلى نطاق ضيق .
الطربوش : غطاء لرأس الرجل في المدينة ، وكان يستخدم غالبا في عهد العثمانيين وهو مخروطي الشكل أحمر اللون على سطحه مجموعة خيطان تسمى شراشيب ويلبس الطربوش أيضا في كل من لبنان ومصر والمغرب إلا انه وفي وقتنا الحاضر لن يعد ير على رؤوس الرجال .
الطاقية : تلبس الطاقية لرأس الرجل وهي على عدة أنواع :
الطاقية الصيفية : وتصنع من الحرير أو القطن وهي في الغالب
بيضاء اللون تلبس في الربيع والصيف . الطاقية الشتوية : تصنع من وبر الإبل أو الصوف وتلبس في فصل الشتاء أو الخريف .
:ثالثا : الأحزمة الرجالية
تصنع من الجلد وتلبس على الدمايه أو تصنع من القماش الحريري المزركش أو المقلم
تحياتي